عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 23/01/2025
النهار
-هل يمضي سلام إلى “الأمر الواقع”؟
-انفجار المرفأ التحقيقات تتحرك والادعاءات كانت مؤجلة
الأخبار
– العدو يمدّد مهلة الانسحاب… 30 يوماً أخرى؟
-خلافات داخلية أم ربط بمصير وقف إطلاق النار: لماذا يتأخّر تشكيل الحكومة؟
-أين يقف نواف سلام اليوم؟
-بيت حانون اول الحكاية وآخرها
اللواء
-بن فرحان في بيروت اليوم: عودة الاحتضان العربي للاستقرار والإعمار
-ضغوطات نيابية وحزبية تؤخّر التأليف.. وإسرائيل تطالب موافقة أميركية على استمرار الاحتلال بعد الأحد
الشرق
-وفي غزة… مشهد تاريخي آخر
-للمرة الأولى منذ 15 عاماً وزير سعودي في بيروت.. هل تساعد لبنان؟
الجمهورية
– الخماسية تتدخل لمؤازرة التأليف
-العد التنازلي للانسحاب بدء
الديار
-لبنان امام استحقاق وقف النار وواشنطن: لإنهاء الإنسحاب بمهلة 60 يوماً
-سلام عرض على عون خارطة طريق لحكومة تحظى بثقة شعبية وعربية ودولية
-انطلاقة الجمهورية الثالثة بعد الانتخابات النيابية…وبن فرحان: السعودية لن تترك الشعب اللبناني
-معركة الحسابات بين خلطة “التكنوسياسيّة” وحكومة وزراء “الباراشوت” والأندية الدوليّة
البناء
-تضارب المعلومات حول اليوم 61 لوقف النار.. والجنوبيون يستعدون للعودة الأحد / وزير الخارجية السعودية في بيروت.. والملف الحكومي ينتظر دفعة إنعاش بعد تعثر / حردان: الحكومة مطالبة بإنهاء زمن تجاهل مزارع شبعا وحشد القدرات لتحريرها
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/01/2025
الأنباء الكويتية
– أسلوب جديد قوامه احترام الدستور من الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة.. وحقيبة «الأشغال» لغير «الثنائي»
-حكومة 24 وزيراً من غير الحزبيين للإفادة من الدعم الدولي
-النائب سليم الصايغ لـ «الأنباء»: كنا رأس حربة بتكليف سلام وسنمنع تفخيخ الحكومة
-معادلة جديدة: الخريف «مكفّي» أو الشتاء «مأخر»؟
-خبراء الأرصاد والمزارعون يُحذرون من تداعيات انحباس المطر على الأمن المائي والمواسم
-«الأنباء» استطلعت الآراء: القلب في لبنان وما حدا مبسوط وهذه شروط العودة
-المغتربون اللبنانيون.. هل دقت ساعة العودة؟
الشرق الأوسط
-عون يطالب بعدم عرقلة تأليف الحكومة اللبنانية داخل «زواريب مذهبية»
الجريدة الكويتية
-لبنان: عثرات تعترض «التشكيل» و3 احتمالات لولادة حكومة سلام
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 23/01/2025
اسرار النهار
¶ أفشلت القوى الامنية عملية خطف قاصرين في وسط بيروت الاحد الفائت وأدى تدخل حزب نافذ لدى القضاء الى اقفال التحقيق واسقاط الحقوق وغياب ذوي المستهدفين عن السمع.
¶ تُبدي كوادر حزبية في بعض الاحزاب غضبها من الإتيان برجال أعمال إلى الوزارة وتجاهل تضحياتهم ودورهم الحزبي.
¶ تستمر الشكوى من تعامل مسؤولة اعلامية في احد الأحزاب النافذة مع الاعلاميين طالبي التسهيلات لانجاز اعمالهم خصوصا ان المسؤول الاعلى المعيّن حديثاً لم يباشر مهماته الفعلية بعد.
¶ يجد الفاتيكان نفسه ملزماً بالتدخل في شؤون الرهبانيات اللبنانية بشكل مستمر بعدما انعكست الاوضاع اللبنانية على استمرارها وانضباطها ضمن الأطر والقوانين المعتمدة لديها.
¶ التزم “حزب الله” الصمت حيال اغتيال مسؤول اقليم البقاع الغربي لديه الشيخ محمد حمادي وسط شائعات عن سبب اغتياله سواء كانت اعمال ثأرية محلية الطابع او ان الموساد تمكن من الوصول اليه بعدما عجز عن ذلك خلال الحرب.
¶ شكك وزير في ارقام برنامج الغذاء العالمي عن انعدام الأمن الغذائي في اوساط اللبنانيين واعتبر ان الأرقام تشمل اللاجئين السوريين والفلسطينيين
اسرار اللواء
همس
■تستبعد مصادر دبلوماسية لجوء مرجع إلى التراجع، وهو المعروف بصرامته في الموقف المبني على اقتناعات راسخة لديه..
غمز
■تتباين المعلومات أو الترجيحات بخصوص الحقائب التي ستحسب لصالح كتلتي «الثنائي» بين تفاهم كامل أو تفاهم فقط مبدئي، يحتاج إلى تأكيدات..
لغز
■تواجه مؤسسات تدفع رواتب العاملين فيها عبر شبكات تحويل الأموال صعوبات بالتعامل، يحدث التبديل بين وقت وآخر، نظراً لحجم العمولة المطلوبة..
اسرار الجمهورية
■يتّجه ثنائي حزبي إلى اعتماد صيغة »الثنائي الوطني« بدلاً من تعبير ثنائي مذهبي تمّ اعتماده حتى الآن.
■دخل ممثلو المجتمع الدولي والعربي بقوة على خط مهمّة حسّاسة بعد تلمّس ضغوط من جهات متعدّدة لاغراقها بكثرة المطالب والشروط.
■سجّلت إحدى المدن اللبنانية الكبرى أكثر من 40 إصابة بالرصاص الطائش في يوم واحد، وأكثر من 60 خلال 4 أيام من هذا الشهر، علماً أنّ العدد يرتفع إلى 100عند شملها بباقي المناطق
البناء
خفايا
■قال مسؤول فلسطيني متقاعد من الرعيل الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية إنه إذا كانت المملكة العربية السعودية مستعدة لدفع مبلغ خمسمئة مليار دولار للرئيس الأميركي دونالد ترامب كما قال، فربما تستطيع أن تطلب مقابل ذلك قيام دولة فلسطينية بدلاً من وهم الحماية الأميركية من عدو وهمي هو إيران، لأن أهم حماية للسعودية سوف تكون نجاحها بضمان قيام الدولة الفلسطينية.
كواليس
■يعتقد مسؤول أمني سابق أن الاهتمام السعودي بلبنان ليس عائداً لاعتبارات لبنانية وزيارة وزير الخارجية السعودية إلى لبنان وربما إعادة الاعتبار لدور قيادي للرئيس سعد الحريري لا تتم على قاعدة ما يتوهمه خصوم حزب الله من استثمار على نتائج الحرب لإضعاف حزب الله، بل هي استثمارات سعودية لإقامة توازن مع الاندفاعة التركية انطلاقاً من سورية والسعي لتعاون سعودي إيراني لتحقيق هذا التوازن من بوابتي اليمن ولبنان
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قُضي الأمر. رئيس الجمهورية جوزف عون ونوّاف سلام رفعا سقف توقعات اللبنانيين منهما، عندما تعهدا بما تعهدا به في خطاب القسم وكلمة قبول التكليف. لم يعد بإمكانهما، إن كانا حريصين، فعلاً، على الاحتفاظ بالزخم الإيجابي الذي خلقاه أن يتراجعا تكتيكيّاً، أقلّه في رحلة تشكيل أولى حكومات العهد!
الرأي العام اللبناني “حسّاس”. تجاربه السابقة المرة جعلته، بعدما كواه “حليب” الأمس “ينفّخ على لبن” اليوم، فالواقعية السياسية، إن كان لا بد منها، فهي تبدأ بالخطاب والتعهدات وتنتقل إلى التنفيذ والتجسيد.
وقد بات مستحيلاً على عموم اللبنانيين، ومعهم الكثير من الدول المعنية بشؤون لبنان، أن يتقبلوا وعوداً لا يشرفها التنفيذ، وشعارات مستعصية على التطبيق. هذا النهج السابق أفلس البلاد، ودمّرها، وألحق بها الهزيمة، وقضى على نخبة من شبابها وشيبها، وأصاب الجميع باليأس التهجيري والإحباط الاستلشائي!
لقد تورط عون وسلام برفع سقوف التوقعات، وباتا تحت المجهر، فالجميع يراقبون أداءهما، حتى لا يتكرر معهما ما كان قد حصل مع غيرهما!
عندما حاول وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في دافوس، الدفاع عن النهج السعودي الإيجابي تجاه سوريا شدد على أنّ قيادتها الجديدة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن في آن!
وهذا يعني أنّ تقييم الدولة الخليجية المركزية والمحورية والضرورية في الشرق الأوسط الجديد يقوم على ركيزة مهمة: التناغم بين الشعار والتصميم!
وهذا النهج التقييمي لا بد من أن يأخذه عون وسلام بالاعتبار، وهما يضعان اللمسات الأساسية على حكومة العهد الأولى، فإيجاد فريق عمل وزاري منتج يحتاج إلى إنهاء مسار المحاصصة. وهذا المسار يعني توزيع الحقائب الوزارية حصصاً على القوى السياسية في البلاد التي تقدم مصالحها الفئوية على المصلحة العامة، ورؤيتها الخاصة للبنان على الرؤية العامة المتفق عليها في الدستور وفي وثيقة الوفاق الوطني وفي الحاجات الوطنية الملحة.
وإنهاء المحاصصة يكون بالعمل على إقناع الأغلبية النيابية الخاصة بمنح الثقة للحكومة وتمرير المشاريع الحيوية، بأهمية وحيوية تشكيل حكومة وطنية متحررة من القيود الفئوية!
وليس طبيعيّاً مثلاً أن يجد ناطقون باسم “حزب الله” القدرة على تهديد اللبنانيين، الذين يعارضون هذا الحزب المسلح حتى أسنانه، لألف سبب وسبب، بالإحباط بمجرد تلاوة مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، بحيث تتحوّل الحكومة إلى عامل انتصار لفئة حزبية على حساب الجماعة الوطنية!
واذا سار الرئيسان عون وسلام بالاتجاه الذي يروّج له “حزب الله” فإنّهما، عن عفو أو عن قصد، يكونان قد انتهيا، كقوة دفع إيجابي للبلاد، قبل أن يبدآ عملهما، لأنّ رفع التوقعات إلى المستوى الذي رفعاها إليها، لا يمكن أن يتواءم مع الوقائع التي تحاول القوى السياسية جرهما إليها!
ويملك عون وسلام كل الأدوات اللازمة لعدم حرق مصداقيتهما، فاللبنانيون لا ينشدون حكومة “كيف ما كان”، وهم مستعدون لانتظار ما يكفي من وقت من أجل الحصول على حكومة “لها معنى”.
والمجتمع الدولي لن يقدم للبنان ما يحتاج إليه، إن أعاد المعادلات السلطوية إلى ما كانت عليه سابقاً، بدليل أن الأمير بن فرحان تحدث عن “الإصلاحات الضرورية” كتمهيد للحصول على المساعدات المطلوبة.
والسعودية بهذا المعنى تتحدث باسم مجلس التعاون الخليجي وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وقبيل وصوله إلى لبنان، حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إفهام الجميع بأن زيارته إلى بيروت منسقة مع الرياض!
إنّ اللبنانيين التوّاقين إلى أكل العنب يريدون التوصل إلى تفاهم مع الناطور، من خلال تحييد أضرار جميع هؤلاء الذين يقتلون الناطور ويسرقون العنب في آن!
إنّ الواصلين إلى المناصب، مهما كانت مهمة، لا يتركونها كما يأتون إليها، فكثيرون منهم يخرجون منها “ملعونين”، مثل حال الرئيسين ميشال عون وإميل لحود، بعدما دخلا إليها، عن حق أو عن باطل، قويين وبطلين. ويقضي هذا الوصول، إن أرفق بسلوكيات مشبوهة، على الإرث التاريخي كما حصل مع الرئيس سليم الحص أو يقتل الوليد في مهده، كما حصل مع حسان دياب… وحبل الأمثلة – ومعظمها جارح للأسف – على الجرار!
وعليه، إنّ تفاهم الرئيسين عون وسلام الجوهري يفترض أن يكون على تشريف تعهداتهما بتشكيل حكومة تلاقي تطلعات غالبية الشعب اللبناني وتُحدث صدمة إيجابية في المجتمع الدولي، حتى لو لم تنل الثقة، لأنّه في هذه الحالة، يضعان اللبنانيين أمام مسؤولياتهم، فإن أظهروا تلاشياً في التعامل مع مسقطي الحكومة الممتازة، سواء في ردات الفعل أو في صناديق الاقتراع، فحينها يتحملون هم مسؤولية الفشل في إنقاذ لبنان من المعادلات التخريبية والتفليسية، فيما يتحوّل عون وسلام إلى منارتين وطنيتين!
في الواقع، الجميع يستعجلون حكومة قادرة على إحداث نقلة نوعية في لبنان، وقلة فقط هي المستعجلة على تشكيل حكومة تزيد الخراب خراباً!