الجامعة الأميركية في بيروت تستبق العقوبات… جرحى “البيجر” إرهـ ـابيـ ـون؟!
نشر الناشط حسين بزي عبر صفحته على “فيسبوك” منشورًا أشار فيه إلى أن إدارة مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت قد أصدرت تعميمًا داخليًا يقضي بعدم استقبال جرحى البيجر، واعتبارهم “إرهابيين غير مرحب بهم”، على حد تعبيره.
هذا الادعاء استوقف “ليبانون ديبايت”، الذي تواصل مع بزي للتأكد من التفاصيل. ووفق حديثه، فإن “جريح البيجر مهدي شلهوب، الذي كان لديه موعد لمراجعة طبيب في مبنى العيادات، فوجئ عند حضوره برفض الموظفة استقباله”. وعندما سأل عن السبب، أجابته الموظفة بأن هذا “قرار إداري”، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وأضاف، “عندما سمعت بالموضوع في البداية، اعتقدت أن هناك مبالغة. ولكن بعد تواصلي مع مصادر داخل المستشفى، تأكد لي الأمر. ووفقًا لهذه المصادر، فإن تعميمًا شفهيًا صدر قبل خمسة أيام عن إدارة المستشفى يقضي بعدم استقبالهم، إذ تم تصنيف هؤلاء الجرحى على أنهم “إرهابيون”، بحسب ما نُقل له.
وأكد أن “حق العلاج حق مقدس”، مشددًا على أن “الجامعة الأميركية في بيروت يجب أن تلتزم بالقوانين اللبنانية، إذ أن الأرض ليست أرضًا أميركية ولا سفارة”.
ووصف القرار بأنه “غير أخلاقي وغير منطقي، ويخالف المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تضمن الحق في الحصول على الرعاية الصحية”.
وعليه، دعا بزي وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، إلى التدخل الفوري ومتابعة هذه القضية، مطالبًا بضمان حقوق المرضى ومنع أي شكل من أشكال التمييز في المستشفيات اللبنانية.