متفرقاتميديا

“حرب العمالقة”.. حملة من “مايكروسوفت” لنقل المستخدمين من “كروم” إلى “إيدج”

بدأت “مايكروسوفت” في إرسال تنبيهات لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام “ويندوز”، بعدم استخدام “غوغل كروم” واستخدام ” إيدج ” بدلاً منه، وذلك بعد اتهام “غوغل” لها بخداع مستخدميها.

 ويهيمن “ويندوز” على سوق أنظمة تشغيل الكمبيوتر بنسبة 72%، فيما يهيمن “غوغل كروم” على سوق متصفحات الإنترنت، بنسبة 66%.

أسباب الحملة
تأتي الحملة بسبب إنتقاد “غوغل” لصفحة دعم متصفح “إيدج”، التي بحسب “غوغل” أيضًا تكذب بشأن كيفية إلغاء تثبيت المتصفح، حيث تبدأ الصفحة بعبارة “هل أنت متأكد من أنك تريد إلغاء تثبيت مايكروسوفت إيدج؟”، ثم تنتقل إلى خطاب تسويقي حول جميع الميزات الرائعة في المتصفح، مع قائمة بالأشياء التي لا يمتلكها “غوغل كروم”.

وأشارت “غوغل” أنه من المؤكد أن أي شخص يتم خداعه للوصول إلى هذه الصفحة هو مستخدم “كروم”، وما سيجده هو قائمة بالأسباب التي تجعله لا يستخدمه، مع العلم أنه لم يتم ذكر أي متصفح تابع لجهة خارجية في هذه الصفحة بخلاف “كروم”.

السلامة والخصوصية
وتهدف تكتيكات التخويف، التي تنتهجها “مايكروسوفت”، لدفع المستخدمين من متصفح “كروم” إلى “إيدج”، وذلك بفضل ميزات الأمان المعززة بالذكاء الاصطناعي وضوابط الأمان المتقدمة، التي تجعل “إيدج” متصفحًا قويًا ضد التهديدات عبر الإنترنت.

وتقول “مايكروسوفت”، إن “إيدج” هو المتصفح الأكثر ذكاءً للحماية والتصفح واللعب والإبداع، وهو ما يطرح تساؤلًا عمّا إذا كان “إدج” فعلًا أكثر أمانًا من “كروم”.

وبحسب الخبراء لا توجد إجابة محددة عن هذا السؤال، ففي حين أن الميزة الأمنية الأساسية في “كروم” تكمن في استخدامه الذكاء الاصطناعي وخدمات “مايكروسوفت” الأخرى، يركز “غوغل كروم” بشكل كبير أيضًا على الأمان والسلامة.

ويدل ذلك على أن كلا المتصفحين قاما بعمل لائق إلى حد كبير، على الرغم من أن الخصوصية ستظل دائمًا معرضة للخطر بسبب بتبادل ملفات تعريف الارتباط وتتبع الإعلانات للمستخدمين وبيع البيانات لأطراف خارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى