حرب الأسماء تتصاعد… المكسيك تتوعد غوغل!

أعلنت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، يوم أمس الخميس، أن حكومتها لا تستبعد اتخاذ خطوات قانونية ضد شركة غوغل إذا أصرت على تسمية المنطقة البحرية بين شمال شرق المكسيك وجنوب شرق الولايات المتحدة بـ”خليج أميركا”.
لطالما كانت تلك المنطقة، التي تمتد على مساحة واسعة من البحر، تعرف باسم “خليج المكسيك” على مستوى العالم، إلا أنها أصبحت تحظى باهتمام جيوسياسي منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج.
وفي مؤتمرها الصحفي الصباحي، قالت شينباوم إن مرسوم الرئيس الأميركي يقتصر على “الجرف القاري للولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن المكسيك تظل تسيطر على جزء كبير من الخليج
وأضافت: “لدينا سيادة على جرفنا القاري”.
وأوضحت شينباوم أن حكومتها قد أرسلت رسالة إلى غوغل تُبدي فيها اعتراضها على التسمية، مؤكدة أن الشركة “على خطأ” في استخدام “خليج أميركا” بدلاً من “خليج المكسيك”. ورغم ذلك، أصرت غوغل على الحفاظ على التسمية الجديدة.
حتى الآن، لم يتضح أين سيتم رفع الدعوى القضائية المحتملة.
وكانت غوغل قد أوضحت الشهر الماضي عبر حسابها على منصة “إكس” أنها تلتزم بـ”ممارسة طويلة الأمد في تطبيق تغييرات الأسماء عندما يتم تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية”.
ويجدر بالذكر أن تسمية الخليج على خرائط غوغل تعتمد على موقع المستخدم وبيانات أخرى. ففي حال كان المستخدم في الولايات المتحدة، يظهر الاسم “خليج أميركا”، بينما في المكسيك يظهر “خليج المكسيك”. وفي العديد من الدول حول العالم، يظهر الخليج باسم “خليج المكسيك (خليج أميركا)”.
وتظل شينباوم مدافعة عن اسم “خليج المكسيك”، مشيرة إلى أن استخدامه يعود إلى عام 1607 وهو معترف به من قبل الأمم المتحدة.