اخبار الصحف

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 17/02/2025

النهار

-18 شباط: الانسحاب غير محسوم

-القطاع العام هل تتحمل الخزينة زيادة الرواتب؟

الأخبار

-هل ينصاع لبنان لمنع هبوط الطيران الإيراني في بيروت نهائياً؟

-قاسم: بقاء الاحتلال في أي نقطة يعني مقاومة

-أميركا تريد انضمام لبنان إلى النادي الإبراهيمي

-تغييريّو الأمس موالو اليوم: حرية التعبير وجهة نظر

-نتنياهو يعلن صراحة: الرهان على جرّ الجيش إلى صدام مع المقاومة

-طهران: إسرائيل تمسّ بالعلاقات مع لبنان

اللواء

-غداً انسحاب كامل للإحتلال من الجنوب أم بقاء في النقاط الخمس؟

-لبنان يتجاوز قطوع المطار.. ومعالجة الطيران الإيراني بين الجهات الرسمية في بيروت وطهران

– الكهرباء.. الكهرباء ثم .. الكهرباء!!

-الحزب.. والشارع.. والدستور!

الشرق

-الاعتداء على “اليونيفل” لا يحرّر الجنوب

-أمن مطار رفيق الحريري الدولي فوق كل اعتبار

الجمهورية

-إقرار البيان الوزاري اليوم

-أزمة الطائرة إلى معالجة هادئة

الديار

-استنفار لبناني رسمي عشية موعد الانسحاب «الإسرائيلي»

مجلس الوزراء يقر بيانه الوزاري اليوم والثقة خلال أيام

-قاسم: ندعو لأوسع مشاركة في التشييع العظيم ونطالب الحكومة بموقف سيادي بملف الطيران الايراني

-قتل وتدمير منازل لبنانيين في القرى الحدوديّة

-الجيش يتسلّم الحدود ويضبط المعابر… والعشائر خلف الجيش

-التوترات الجيوسياسية الأميركية ــ الصينية وتأثيرها في الاقتصاد العالمي واللبناني

البناء

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/02/2025

الأنباء الكويتية

– البيان الوزاري مستوحى من «الطائف» و«خطاب القسم» وتوقعات بإقراره اليوم.. والاحتلال يستهدف العائدين إلى «حولا» ودعوات لتحرك «العودة 4» غداً

-الاحتجاجات «غب الطلب».. والسلطة تتعاطى برويّة وصبر مغلَّفين بالحزم

-طالب الجيش بالضرب بيد من حديد وسوق المخلّين بالأمن إلى القضاء

-النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: إملاءات إيرانية بتعميم الفوضى وضرب انطلاقة العهد

-رياح التفاؤل بإعادة الودائع هبت وهذه هي الأسباب

الخبير الاقتصادي أنطوان فرح لـ«الأنباء»: صندوق النقد وافق على إنشاء مؤسسة لإعادة الودائع والدولة اقتنعت بمسؤوليتها

-«محطة 18 فبراير لا تبشّر بأن لبنان سيستفيد منها»

العميد ناجي ملاعب لـ «الأنباء»: إسرائيل تحاول القفز فوق -مندرجات القرار 1071 وتضع شروطاً «تهدد بإسقاطه»

-قاسم يدعو الدولة اللبنانية إلى إعادة الطيران الإيراني كموقف سيادي

الشرق الأوسط

– السعودية تدعم إجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين

-لبنان يبلغ طهران تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير

الراي الكويتية

– السعودية تدعم «إجراءات لبنان بمواجهة العبث بالأمن وتَعامُله بحزم مع الاعتداء على اليونيفيل»

-«جرس إنذار» أميركي – إسرائيلي… لنزْع سلاح «حزب الله»

الجريدة الكويتية

-حزب الله يطالب الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية

-عرفة: تعزيز روابط الكويت ولبنان إلى آفاق أرحب

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 17/02/2025

اسرار النهار

¶ في سياق الحملة على رئيس الحكومة، سرّبت شائعات عن استياء العامليين من التعامل معهم في السرايا الحكومية وعن تفتيش كاميرات المصورين للتأكد من عدم تصويرهم ما لم يسمح به وهو ما نفاه المصورون جملة وتفصيلا.

¶ يقول وزير سابق للداخلية ان عملية بناء الدولة واستعادة هيبة المؤسسات ستصطدم بعراقيل كثيرة بعد فلتان ساد بنسب مختلفة منذ العام 2029 وتراجع دور الأمن والمؤسسات الرسمية وتنامي منطق القوة.

¶ تخوف وزير سابق من تداعيات ما حصل على طريق المطار معتبراً ان ذلك سيؤدي الى مزيد من الحصار وتأخر المساعدات المنتظرة لإعادة الإعمار.

¶ توقع عدد من المطورين العقاريين ارتفاع اسعار الشقق بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان لكن وفق احدهم فان المعروض يتجاوز المطلوب ولم يصل الى لبنان بعد المغتربون لتحريك العجلة الاقتصادية في انتظار فصل الصيف المقبل.

¶ بعد انتقادات من بيئة “حزب الله” وغيرها حول طريقة توزيع الدعوات الى تشييع السيد حسن نصرالله، وزع الحزب دفعات جديدة من الدعوات في نهاية الأسبوع علماً أن الدعوات للرسميين تحرج عددا كبيرا منهم بعد الذي حصل على طريق المطار وتخوين الرئاستين الأولى والثالثة واركان الدولة

اسرار اللواء

همس

■ إعتبر سفير دولة أوروبية مشارِكة في قوات اليونيفيل أن التدابير الأمنية والقضائية التي سيتخذها بحق المعتدين على قافلة القوات الدولية على طريق المطار ستشكل إختباراً لقدرة العهد الجديد على فرض سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية!

غمز

■كادت تحصل إحتكاكات مباشرة بين المشاغبين في منطقة المطار ومسؤولين من حركة أمل كلَّفهم الرئيس برِّي بلملمة الوضع بعد الإعتداء على سيارات اليونيفيل ووقوع إصابات بين عناصرها!

لغز

■لم تتعامل قيادة حزب الله بجدِّية بما نُقِلَ لكبار المسؤولين اللبنانيين من تهديدات إسرائيلية وأميركية بتعطيل مطار الرئيس رفيق الحريري، في حال إستمرت الرحلات الإيرانية بنقل أموالٍ مليونية للحزب!

اسرار الجمهورية

■سُجِّل ارتفاع في حجوزات الوافدين إلى لبنان بفعل المشاركة الواسعة من الخارج في مراسم تشييع الشهيدَين السيدَين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.

■قرّر بعض الوزراء الجدد التوقف عن الظهور في إطلالات إعلامية إلى ما بعد إقرار البيان الوزاري للحكومة.

■عُلِمَ أنّ وزيراً بدا في مجالسه الخاصة غير متحمّس لتصنيفه في خانة أحد الاحزاب على رغم من أنّه محسوب عليه

البناء

خفايا

■تلقى التبرير الذي قدّمه رئيس الحكومة نواف سلام لحظر هبوط الطائرة الإيرانية في مطار الشهيد رفيق الحريري في بيروت انتقادات شملت مؤيدين ومعارضين، لأن شركات الطيران الإيرانية تنقل ركاباً من عواصم عديدة في العالم وإليها، تطبق أعلى معايير السلامة ويسعى مطار بيروت لبلوغ مرتبتها مثل مطارات دبي وأنقرة واسطنبول وجدّة التي أقلعت منها أمس طائرات إيرانية والعلاقات بين دول مثل تركيا والإمارات والسعودية مع الاتحاد الأوروبي أوثق من علاقة لبنان وأعمق. ولاقى كلام سلام انتقادات قانونية ودستورية، حيث تبرير القرار بالاستناد إلى اتفاقيات دولية يستدعي أن تكون هذه الاتفاقيات حديثة، لأن الاتفاقيات السابقة لا تلحظ شيئاً شبيهاً والاتفاقيات الحديثة يجب أن تحوز على مصادقة مجلس النواب وان تكون الحكومة قد نالت ثقة مجلس النواب وأن تكون الوزارات المعنية على علم بالاتفاقيات، وكل ذلك غير متوفر ما يسقط كل نظرية الاتفاقيات والمعايير.

كواليس

■توقفت مصادر دبلوماسية أمام تغيّر لهجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نحو لبنان وغزة لجهة تغليب الحديث عن نزع سلاح المقاومة على الاتفاقات التي وقّعها ولا تنص على ذلك. وربطت بين هذا التحوّل وزيارة وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو والتوافق الذي تمّ بين واشنطن وتل أبيب على استخدام التهديد الإسرائيلي مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستنهاض مناخ عربي ولبناني وفلسطيني يحاصر قوى المقاومة ويضغط عليها باعتبار وجودها مصدراً لمخاطر العودة للحرب، ويطلب منها بالتنحّي جانباً عن المشهد دون أن يملك أي ضمانات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تقول التجربة إنها تتصاعد كلما تراجعت مصادر القوة في مواجهتها. ولعل مثال سورية ماثل أمام الجميع حيث نالت “إسرائيل” كل ما تطلب، لكنها لم تسالم الحكم الجديد بل وسّعت دائرة نشاطها العسكري.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

تأرجحت الوقائع اللبنانية، أمنياً وديبلوماسياً، على صفيح ساخن في الساعات الأخيرة في ظل اقتراب العد العكسي للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب من نهايته غداً الثلاثاء. ذلك أن الحكومة الجديدة التي دهمتها أحداث طريق مطار رفيق الحريري الدولي قبل مرور أسبوع على ولادتها، وقبيل اقرار بيانها الوزاري المتوقع اليوم، خاضت مع العهد الجديد أيضاً كباشاً مبكراً مع “حزب الله” الذي على رغم مشاركته في الحكومة وكل ما أثارته هذه المشاركة من ضجة داخلية وخارجية، بدا في الأيام الثلاثة من المواجهات التي رعاها مباشرة أو مداورة مع الجيش اللبناني واليونيفيل كأنه استعاد نمط إطلاق الرسائل الساخنة للدولة ومؤسساتها الدستورية والعسكرية والأمنية. ولعل المفارقة التي أرغمت “الدولة” على اختبارها أنه في الوقت الذي كان رئيس الجمهورية جوزف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، كما رئيس مجلس النواب نبيه بري، ينشطون في استنفار ديبلوماسي كثيف لتأمين الضمانات الأميركية والفرنسية خصوصاً، والدولية عموماً، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجنوب وعدم البقاء في النقاط الخمس الحدودية التي تزمع إبقاء قواتها فيها، جاء افتعال أعمال الشغب والاحتجاجات وقطع طريق المطار لثلاثة أيام متعاقبة بمثابة إضعاف لموقف الدولة وتعريضه للتشويش، وهو الأمر الذي برز على نحو سلبي شديد مع موجة غير مسبوقة من الإدانات الخارجية لحادث اعتداء أنصار “حزب الله” على قافلة اليونيفيل بعدما أصيب فيه نائب قائد اليونيفيل المنتهية ولايته مع عنصرين من القوة الدولية، كما أن توقيف الجيش لاكثر من 25 شخصاً شكل تطوراً لافتاً حيال الحزم الذي فرضته هذه الأحداث. وبدا من الكلمة التي القاها الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم مساء أمس أنه تعمّد توجيه الانتقادات إلى رئاسة الحكومة قائلاً إن عليها إعادة النظر في قرار منع هبوط الطائرات الإيرانية في المطار الذي هو قرار إسرائيلي، بعدما تحدث عن تلقيها تهديداً بقصف اسرائيل للمطار وأنها يجب أن ترفض التهديد وتتخذ قراراً سيادياً. كما أن قاسم قال إن على الدولة أن تتخذ قراراً حاسماً شجاعاً يرفض أي بقاء للإسرائيليين في الجنوب غداً وإلا تحوّل بقاء القوات الإسرائيلية احتلالاً تجب مقاومته.

وتصاعدت أمس حرارة الاستحقاق الجنوبي مع الغموض الذي ظل يكتنف المؤشرات الميدانية والديبلوماسية حيال الانسحاب الإسرائيلي لدى انتهاء المهلة الممدّدة للانسحاب غداً الثلاثاء. وحتى البارحة لم يكن المسؤولون اللبنانيون، وفق معلومات “النهار”، قد تبلغوا معطيات حاسمة من الجانب الأميركي أو اليونيفيل من شأنها أن توفر تأكيدات حيال انسحاب ناجز وكامل للقوات الإسرائيلية من البلدات والقرى والنقاط الخمس الحدودية التي لا تزال تتمركز فيها، فيما مضت هذه القوات في ممارسات التفجير والقتل بما أبقى الشكوك الثقيلة عالقة حيال موعد 18 شباط.

غير أن صحيفة “إسرائيل هيوم”، ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى أفادت أنّ الجيش الإسرائيلي يستعدّ للانسحاب الكامل من جنوب لبنان خلال يومين. وقالت مصادر أمنيّة للصحيفة الإسرائيليّة: “لم نتلق تعليمات من القيادة السياسية بشأن البقاء في أي نقطة في جنوب لبنان. وأضافت: “ننتظر توجيهات القيادة السياسية بشأن الانسحاب من لبنان أو تمديد البقاء”. وأشارت إلى أنّ “قوات الجيش الإسرائيليّ ستنتشر قرب الحدود مع لبنان بثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب”.

وفي السياق أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس أن “الولايات المتحدة وإسرائيل تتوقعان أن تعمل الدولة اللبنانية على نزع سلاح حزب الله” المدعوم من إيران. وأضاف روبيو في مؤتمر صحافي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس: “في ما يتعلق بلبنان، أهدافنا متوافقة، دولة لبنانية قوية قادرة على مواجهة حزب الله ونزع سلاحه”.

وقال نتنياهو، “إننا ملتزمون بوقف إطلاق النار في لبنان، ونتوقع من الحكومة اللبنانية أن تلتزم بدورها بذلك”. وأضاف أنّه “يجب نزع سلاح حزب الله بالكامل، ويُفضل أن يتم ذلك بواسطة الجيش اللبناني”. وأشار إلى أنّ “إسرائيل لديها الوسائل لتطبيق وقف النار في لبنان”.

وقبل يومين من موعد الانسحاب، لوحظ أن قيادة الجيش اللبناني عاودت “التشديدعلى ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها، والالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وتفاديًا لسقوط أبرياء، نظرًا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق”.

وغداة اغتيال مسيرة إسرائيلية مسؤولاً ميدانياً في “حزب الله”، أطلق الجيش الإسرائيلي أمس النار على أهالي حولا الحدودية بالتزامن مع دخولهم البلدة للمرة الأولى حيث عملوا على انتشال جثامين عدد من أبنائهم الذين ما زالوا تحت ركام المباني. وقضت الطفلة خديجة عطوي، كما أن مجموعة من النساء والأولاد والشبان حوصروا داخل البلدة فيما كانت تتعرض لقصف مدفعي وإطلاق النار.

ومساء أمس شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على السفح الشرقي للسلسلة الغربية استهدفتا أطراف بلدة حربتا ووادي الزينة بوداي في البقاع الشمالي.

جرافة إسرائيلية تقوم بأعمال جرف في منطقة بالقرب من كفرشوبا في الجنوب اللبناني. (أ ف ب)

ويشار إلى أن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار كانت عقدت اجتماعاً قبل أيام للنظر في الانسحاب الإسرائيلي غداً. لكن إسرائيل أعربت عبر عدد من مسؤوليها عن نيتها في البقاء في خمس نقاط مختلفة على الخط الحدودي مع لبنان منها قرب الناقورة ورامية وعديسة والخيام وهي نقاط تطل على القرى الإسرائيلية التي لم يعد بعد اليها السكان الإسرائيليون، وقالت الحكومة الإسرائيلية إنهم سيعودوا في الأول من آذار المقبل. ورفض لبنان بقاء إسرائيل في النقاط الخمس كما بذلت باريس جهوداً كثيفة مع الجانب الأميركي للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل وعدم البقاء في النقاط الخمس تجنباً لعرقلة جهود الرئيسين جوزف عون ونواف سلام والضغط السلبي على البلد. وأكدت مصادر في واشنطن لـ”النهار” أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار الامن القومي الأميركي مارك وولتز يؤيدان دعم الدولة اللبنانية والجيش فيها من أجل العمل على بناء دولة قوية ليست تابعة لإيران.

تداعيات المواجهة

أما في ما يتصل بتداعيات أعمال الشغب على طريق المطار، فأصدرت قيادة الجيش أمس بياناً يتضمن رداً على “حزب الله” حول تدخل الجيش خلال الاعتصام فأكدت أنّه “تم التنسيق مسبقًا مع منظمي الاعتصام لناحية الالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي، وعدم قطع الطريق المؤدية إلى المطار، غير أن عددًا من المحتجين عمد لاحقًا إلى قطع الطريق والتعرض لعناصر الوحدات العسكرية المولجة حفظ الأمن، والتعدي على آلياتها، ما أدى إلى إصابة 23 عسكريًّا، بينهم 3 ضباط، بجروح مختلفة، ما اضطر هذه الوحدات إلى التدخل لمنع التعدي على عناصرها وفتح الطريق”. وأضافت: “جاء تدخل الجيش تطبيقًا لقرار السلطة السياسية بهدف منع إقفال الطرق والتعديات على الأملاك العامة والخاصة، ولضمان سير المرافق العامة والحفاظ على أمن المسافرين وسلامتهم، حفظًا على الأمن والاستقرار”.

إلى ذلك، قال مصدر فرنسي مسؤول لمراسلة “النهار” في باريس “إن الذين قاموا بالهجوم على اليونيفيل وإغلاق طريق المطار لم يتعلموا شيئاً مما حدث في لبنان كأنهم لم يقرأوا الأحداث التي جرت في البلد والتي غيّرت الأمور فيه”، مضيفاً أن “السؤال اليوم هو، ماذا تريد إيران وماذا ستفعل وهل تستمر في سياستها السلبية في تحريك وكلائها على الأرض في لبنان؟”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى