دولي

الجيش الإسرائيلي يستغل “طفلًا” للضغط على عائلته

علق الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، على تقارير عن استخدام جنود إسرائيليين طفلاً فلسطينياً عمره 12 عامًا، للضغط على والده لتسليم نفسه، أثناء مداهمة في بلدة كفر الديك شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “لا علم له بالحادثة”، و”ليس لديه أدلة كافية لتأكيد أو نفي التقارير”.

وكانت عائلة فلسطينية قالت إن جنودًا إسرائيليين استخدموا ابنهم وسيلة للضغط على والده لتسليم نفسه.

وروى تفاصيل الواقعة أحد أفراد العائلة، في شهادة على منصة “إكس” بوقت سابق من هذا الأسبوع.

وذكر أن الحادثة وقعت خلال مداهمة فجرًا في بلدة كفر الديك، عندما اقتحم جنود منزلًا بحثًا عن أحمد عبد الكريم الديك، المطلوب لدى السلطات الإسرائيلية الذي لم يكن موجودًا آنذاك.

ووفقًا للعائلة، عصب الجنود عيني ابنه البالغ من العمر 12 عامًا، واسمه أحمد، وقيدوه، والتقطوا له صورًا أرسلوها للأب عبر تطبيق “واتساب”، مصحوبةً بتهديدات باعتقال الطفل وأفراد آخرين من العائلة إذا لم يسلم نفسه.

بالإضافة إلى ذلك، قالت العائلة إن الصبي أُجبر تحت تهديد السلاح على تسجيل رسالة صوتية يتوسل فيها إلى والده لتسليم نفسه خوفًا على سلامته.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الديك معتقل سابق مفرج عنه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى