عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 25/04/2025

النهار
-بيروت نحو معركة التحالفات العريضة “قسرا”
-هوس الـ”براند”:أزمة هوية
نداء الوطن
ـضغوط أميركية وشروط دولية وراء إقرار القانون
ـالسرية المصرفية سقطت… والفاسدون باقون
ـالدولة تؤدّب السفير الإيراني والمزايدات تقفل الباب على “اللوائح المقفلة”
الأخبار
– معايير الترشح للانتخابات البلدية: «القراءة والكتابة» لا تكفيان
-كيف تقنعون الناس بأنكم دولة تهتم بمواطنيها؟
-بري يغلق باب تعديل القانون: مناصفة بيروت رهن الأتفاق الصعب
-التيار عرض مقايضة على بري
اللواء
-بلدية بيروت عصية على التقسيم والإلتزام بالمناصفة خيار وطني وليس طائفياً
-سلام يؤكد: الإنتخابات في موعدها.. وإقرار تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف
الشرق
-قرارات خاطئة أدّت إلى سقوط السلاح [الحلقة الثالثة والأخيرة]
-السرية المصرفية «مرقت بس بلدية بيروت ما مرقت
الجمهورية
-عون لن يحاور الحزب قبل الانسحاب
-السرية المصرفية أول خطوة إصلاحية
الديار
-قلق اوروبي من تصعيد «اسرائيلي»: احذروا نتانياهو!
-الطائفية تجهض التعديلات… والرهان على وطنية «البيارتة»
-المطالب المعيشية الى الشارع… وجولة اميركية جنوبا
البناء
-فورين بوليسي: الحرب على اليمن فشلت في فتح البحر الأحمر وردع الأنصار |
-بيت حانون تستعيد سجل العمليات النوعية بكمين يقتل جندياً ويجرح سبعة |
-ترامب متفائل باتفاق وشيك مع ايران… ولبنان يُقرّ قانون السرية المصرفية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/04/2025
الأنباء الكويتية
– ناشط نيابي: تباطؤ الحزب في البتّ بملف السلاح يعرقل جهود الدولة
-لبنان لـ «حماس»: منع أي تفاعل مع الحرب في غزة من أراضينا
-«التوافق بين العائلات خير من معارك انتخابية تتخذ طابع التنافس الحزبي»
-النائب أحمد رستم لـ «الأنباء»: لقاءات عون مع القادة العرب خطوة لإخراج لبنان من أزماته
-رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر لـ«الأنباء»: اللبناني يريد الحياة والكل يرغب في المجيء إلى لبنان
-صيف لبنان على الأبواب وحرارة الاحتمالات الإيجابية ترتفع
استقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات
-سلام: تشديد على مواصلة العمل لإنجاز خطة الإصلاح السياسي والاقتصادي والقضائي والمالي
الشرق الأوسط
– الجيش اللبناني يتدخل لوقف الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية
الراي الكويتية
-لبنان يسهّل رفع السرية المصرفية تماشياً مع مطلب صندوق النقد الدولي
-الحكومة اللبنانية مصمّمة على «ردْم فجوة الثقة مع الدول العربية الشقيقة»
-1.5 مليون دولار منحة من «الكويتي للتنمية» لليمن.. وقرض بـ 10 ملايين لمالاوي
الجريدة الكويتية
-لبنان لسفير طهران: لا تتدخل بشؤوننا
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 25/04/2025
اسرار النهار
¶ بدا واضحا ان حسابات الإنتخابات النيابية دخلت على خط الجلسة النيابية امس اذ تطايرت المزايدات بين نواب العاصمة الذين رضخ بعضهم لحملات عبر وسائل التواصل االجتماعي قيل ان بعضها منسق من النواب وبطلب منهم لدعم مواقفهم تجاه المناصفة في بلدية بيروت
¶ توقف اكثر من مراقب عند كلام وزير المال ياسين جابر عن ان “القرار السياسي متخذ والسلاح الموجود يجب إعطاؤه للجيش لتعزيز قواه”.
¶ أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي ً بعد فقدان وسائل قتالية من نقطة عسكرية ًفتح تحقيقا داخلياً قرب الحدود مع لبنان، من دون تقديم معلومات اضافية عن هوية محتملة للذين تسببوا بالأمر.
¶ يلاحظ أن عملية ترميم أبنية بعض ممتلكات الخليجيين في الجبل والمتن وسواها، جارية على قدم وساق، وإن بنسبة محدودة، ما يرجح قدوم عدد منهم خلال فصل الصيف في لبنان.
¶ استخلصت مصادر عليمة من حملة عميد سابق حزبي ضد وزيرة التربية، ان الأخيرة تمارس وصاية جيدة وهي ليست لقمة سائغة في التمرير الطيع لمعاملات الجامعة اللبنانية كما كان يحصل في السنتين الأخيرتين
نداء الوطن
■يستبعد مراقبون أن تجرى أي تعديلات على قانون الانتخابات البلدية، ويعتبرون أن الانتخابات ستجرى حتى لو طارت المناصفة من المجلس البلدي العتيد في العاصمة.
■كشفت مؤسسة إحصاءات موثوقة أن “حزب الله” لديه بلوك من الناخبين في العاصمة يصل إلى نحو سبعة وعشرين ألف ناخب، ما يجعله يشكِّل ثقلاً انتخابياً لا يستهان به.
■يقول قطب سياسي بارز إن استحقاق الانتخابات البلدية، تطبيقاً للقانون وممارسةً، أظهر أن القانون بحاجةٍ إلى تغييرات جذرية سواء على مستوى عدد البلديات أو على مستوى المدن الكبرى بدءاً بالعاصمة وصولاً إلى طرابلس وصيدا
اسرار اللواء
همس
■ تتوجَّس قيادات لبنانية من زيارة مسؤول عسكري رفيع من دولة كبرى الى الشرق الاوسط، وطبيعة الأهداف التي في حقبته، لجهة الجبهات المشتعلة..
غمز
■تناقل متابعون بنرة عالية من مراجع غير مدنية، على خلفية سجال التعديلات والصلاحيات في إعادة تشكيل لبلدية بيروت
لغز
■تزدهر في العاصمة ومناطق في الجبل «سرقة رائجة» تنفذها عصابات، تقتنص الوقت للسرقات، وتتناول قطعاً حساسة من السيارات المرغوبة والمطلوبة في الأسواق اللبنانية
اسرار الجمهورية
■حذرت مراجع اقتصادية ومالية ّ من مخاطر البت ّ بقانون حساس سيؤدي إلى مزيد من الانهيارات المالية، ما لم يكن تنفيذه رهن بعض الاجراءات التي يجب أن تسبقه للتخفيف من مخاطره.
■عبّر مرجع حزبي بارز عن قلقهُ من التفاهمات التي تطبق عليه ُوتطوقه من مختلف الزوايا وفيّ أكثر من دائرة انتخابية، لأنها باتت ً قد تمتد نتائجه ّ تشكل خطراً ّ جديا إلى مراحل شبيهة لاحقة.
■علم ان حزباً ً بارزاً يستعد بكل ّ طاقته لإستحقاق قريب وتتولى ُعل أجهزته التنظيمية التواصل الدقيق والمباشر مع قاعدته الشعبية بغية ضمان جهوزيتها لهذا
البناء
خفايا
■لفت انتباه الخبراء العسكريين الاعتراف الأميركي بسحب حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان بعدما نفت واشنطن نيّة سحبها. وقالت إن إرسال الحاملة الجديدة فينسون يهدف إلى تعزيز القوات العاملة في البحر الأحمر بهدف فتح الطريق أمام الملاحة البحريّة للسفن الممنوعة، وهي حتى الآن السفن المتوجّهة نحو موانئ كيان الاحتلال. ويأتي سحب الحاملة ترومان بعدما نشرت تقارير لخبراء أميركيين عن نفاد ذخائر الحاملة وطائراتها والسفن المرافقة واستنفاد ساعات الطيران المسموح بها للطائرات المحمولة عليها، وبالتالي إلزامية سحبها للصيانة وإعادة التزوّد بالذخائر المستحيل إنجازها خارج القواعد البحرية بواسطة سفن الدعم إضافة لصيانة الطائرات ما يعني استحالة إعادتها قبل ثلاثة شهور على الأقل دون أن ينفي ذلك احتمال إصابتها بثقوب تستدعي ترميماً وإصلاحاً، بسبب إصابتها بعدد من الصواريخ اليمنية.
كواليس
■توقفت مصادر دبلوماسيّة أمام ما ورد في كلام الرئيس الانتقاليّ في سورية أحمد الشرع في حوار مع نيويورك تايمز لجهة عدم إمكانية الموافقة على السماح بغارات تقرّرها وتنفذها أميركا بحق مَن تصنفهم رموزاً مطلوبة من التشكيلات الإرهابيّة، لأن هذا الأمر يمكن أن يفجّر العلاقات بين الفصائل المنضوية تحت عنوان وزارة الدفاع ومن ثم تحذيره من أن عدم استقرار سورية يؤدي إلى آثار خطيرة عالمياً، وليس فقط تعريض أمن المنطقة للخطر وربطت بين هذه المعادلات التي رسمها الشرع وإعلان استعداده لتقديم ضمانات لأمن “إسرائيل” وملاحقة التنظيمات الفلسطينية بدلاً من المسلحين الأجانب. وقالت إن الشرع يعرض معادلة الاستعداد للعمل مع الأميركيين والإسرائيليين في مواجهة إيران وقوى المقاومة وتفويضه احتواء التشكيلات المصنفة إرهابية بما فيها داعش بتسليمه السلطة في سورية وتركه يدير تقاسمها مع الفصائل خارج ضغوط مثل دعوات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية أو تحمل تبعات تحويل سورية إلى قاعدة للإرهاب الذي يهدّد المنطقة والعالم
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يرى اللبنانيون بأعينهم المعركة الدائرة بين “الشعبين” السنّي والمسيحي في لبنان على بلدية العاصمة بيروت، إذ إن غالبية سكانها تنتمي إلى الإسلام بمذهبيه السني والشيعي. علماً أن الفرق في العدد بين المذهبين كبير وهو لمصلحة السنّة، رغم أن التمدّد الشيعي داخل بيروت خلال عقود ماضية كثيرة كان كبيراً، وأدّى بمرور الوقت إلى حلول الطابع الشيعي في مناطق معيّنة منها معروفة تقليدياً بسنّيتها، وإلى تحويلها مناطق شيعية بالكامل. لذلك أسباب كثيرة منها عدم شمول الإنماء والتنمية المناطق الواقعة خارج العاصمة، ولا سيما الواقعة منها على حدود لبنان مع فلسطين سابقاً وإسرائيل حالياً، كما على الحدود مع سوريا السنّية سابقاً ثم العلوية والحالية ذات الطابع السني
والواقع أن إمساك النظام الجديد فيها بمناطقها كلها لا يزال رهن أطماع إسرائيل وتركيا، ورهن قلق الأقليات فيها، ومنهم أكرادها الذين حُرم كثيرون منهم، منذ أيام الراحل الرئيس حافظ الأسد، الجنسية السورية، وبينهم مسيحيوها الذين لم يُضطهدوا أيام حكم آل الأسد، بل مارسوا حريتهم الاجتماعية وحتى “البيزنسية” بكل ثقة، لكنهم لم يمتلكوا حرية ممارسةٍ كاملةٍ لمواطنتهم. طبعاً لا يمكن إنكار حقيقة مهمة هي أن التمدّد الشيعي داخل العاصمة بيروت وإقامة ضاحية تُضاهي مساحةً وعدداً في جنوبها وتوجّهه نحو العاصمة بيروت ما كان ليحصل لولا حلم الأب الأسد الراحل بجعل لبنان ساحة خلفية لسوريا، ولولا تحالف إيران الإسلامية معه الذي فتح أبواب التمدّد الشيعي حيث أمكن. كذلك فتح أبواب تمكين الأقليات الشيعية في المناطق غير الشيعية ولا سيما المسيحية وغيرها بوسائل متنوّعة، فصارت، إذا جاز التعبير، “قواعد” الشعب والعسكر والسلاح، والانتماء إلى أكبر حزبين في تاريخ شيعة لبنان هما حركة “أمل” و”حزب الله” اللبنانيان.
أثّر ذلك كله على الطابع السنّي العام في العاصمة، لكن أكثرية أبنائها بقيت سنّية. أما المسيحيون فيها فموجودون منذ قديم الزمان. لكنهم بقوا أقلية فيها. وبعد الاستقلال، وبمرور الوقت، ازداد عددهم جرّاء الهجرة إلى المدن من الجبل المسيحي. لكنهم لم يتساووا في العدد يوماً مع مسلمي العاصمة. ثم أتت حروب 1975 – 1990 وسيطرت سوريا الأسد على لبنان بين 1990 و2005 وبعدها سيطرت إيران الإسلامية بواسطة حلفائها الشيعة على بيروت، بل على لبنان كله.
ليس هذا الكلام لنكء جروح مفتوحة من زمان، بل لشرح وضع العاصمة في ضوء الإنتخابات البلدية والاختيارية التي ستُجرى فيها قريباً. فالمسيحيون، بعد ضمورهم الديموغرافي في العاصمة، صاروا متأكدين من أن تمثيلهم في بلدية بيروت سيكون صغيراً وفقاً لحجمهم. فطالبوا ولا يزالون يطالبون بتمثيل متساوٍ مع المسلمين في هذه البلدية. ولذلك طريقان لا بد من سلوك أحدهما لتحقيق المناصفة: الأول سن قانون في مجلس النواب يجعل تمثيل العاصمة بلدياً مناصفةً بين المسيحيين والمسلمين. أما الثاني فهو توافق الزعامات الإسلامية وفي مقدمها السنية على المناصفة البلدية بين أتباع الديانتين، وقدرتها على إقناع ناخبيها بذلك
الرئيس الشهيد رفيق الحريري فعل هذا الأمر بنجاح لأن شعبيته كانت طاغية عند المسلمين والمسيحيين. لكن ليس هناك زعيم يوازن الحريري اليوم للإقدام على ذلك. لذا يتجه عدد من النواب إلى سن قانون ينص على المناصفة في التمثيل البلدي المسيحي والمسلم في بيروت. وهناك رفض لذلك من كثيرين ربما لعدم شرعية الاقتراح. لكنّ هناك حلا أفضل ولا يكرّس بالنص طائفية معيّنة تُثير لاحقاً ردود فعل سلبية، هو ترك الحرية لأبناء بيروت وزعمائها في اختيار مجلس بلدية العاصمة. فإذا كان التمثيل المسيحي موازياً فيها للتمثيل المسلم فهذ جيد، ولكن إذا لم يكن كذلك، وتلافياً للتسبّب بأزمة تُضاف إلى أزمات الخلاف المسيحي – المسلم في لبنان، يمكن إعطاء صلاحية محافظ العاصمة بيروت، وهو مسيحي، للبلدية في بيروت، إذ إنه يتحكّم في قرارات مجلس بلدية العاصمة، وهو صاحب القرار والتوقيع النهائي فيها.
وبذلك تصبح هناك مشكلتان في نظر المسلمين: مناصفة مسيحية – مسلمة في البلدية وقرار محافظ بيروت المسيحي الذي يشكّل السلطة التنفيذية للمجلس البلدي. لذا قد يكون من الأفضل إبقاء محافظ العاصمة مسيحياً ولكن بعد نزع صلاحياته المتعلقة ببلدية بيروت وإعادتها إليها. عندها ربما تستقيم المناصفة أو لا تعود مهمة. علماً أن لا لزوم لها لأنها لم تضمن للمسيحيين صوتاً وازناً في المجلس البلدي للعاصمة يوم احترم الناخبون المناصفة بين المسيحيين والمسلمين فيه. فالنصف المسيحي كان دائماً يراعي النصف المسلم، أي أنه “يمشّي” قراراته ومصالحه.
هناك حل آخر هو جعل محافظ العاصمة مسلماً وإعطاء المسيحيين نصف عدد أعضاء البلدية. إلى هذه المشكلة، تعيش البلاد اليوم مشكلة أخرى. فهناك اتهام لجمعية “كلنا إرادة” بالسيطرة على الحكومة وبأنها تؤسّس للإمساك بالدولة مستقبلاً. كاتب “الموقف هذا النهار” لا يعرف هذه الجمعية ولا أعضاءها، وربما لا يثق كثيراً ببعضهم. لكنه يستغرب اتهامهم بالعمل لمصالح أثرياء أجانب موالين لإسرائيل أو شيء من ذلك، وهو اتهام عابر للطوائف والمذاهب. فهل المقصود منه إبعاد الكفاءات من كل الطوائف والمذاهب عن الدولة، ولاحقاً عن الإمساك بها، كي تستمر المجموعات الطائفية والمذهبية في السيطرة على لبنان وحكمه، أياً تكن صيغته، مع تفضيل الفيديرالية أو التقسيم المقنّع وحتى الرسمي؟
في أي حال، لا ثقة عند قسم من اللبنانيين بـ”كلنا إرادة” لأنهم لا يعرفونها، ولأنها لم تبذل جهداً لكي يعرفوها، ولا ثقة لهم بأبطال الطوائف والمذاهب. وقد نسوا جميعاً اتفاق الطائف الذي نصّ صراحة على إلغاء الطائفية السياسية بصيغة مجلسي نواب علماني وشيوخ طائفي. وهذا مدخل إلى تسوية، علماً أن إنجازها يحتاج إلى وقت طويل وإلى شعب لا إلى قبائل ولا إلى زعامات إقطاعية وأخرى مذهبية وطائفية متشددة، وعودة إلى تاريخ لبنان تؤكد مسؤولية هؤلاء عن خرابه.