متفرقات

النائب ستريدا جعجع تطمئن الجميع إلى أن النائب اسحق بصحّة جيّدة ويتماثل إلى الشفاء،

 
صدر عن النائب ستريدا جعجع البيان الآتي:
بعد إعلان زميلي النائب جوزيف اسحق إصابته بفيروس “كورونا” ليلة رأس السنة في 31 كانون الأول 2020 تلقينا عدداً كبيراً من الإتصالات من الأهل في قضاء بشري والرفاق في حزب “القوّات اللبنانيّة” مشكورين للإطمئنان إلى صحته، لذا يهمّنا أولاً أن نطمئن الجميع إلى أن النائب اسحق بصحّة جيّدة ويتماثل إلى الشفاء، وسيكون بيننا في القريب العاجل إن شاء الله.
ثانياً، وفي التفاصيل، بادئ الأمر عند إصابة النائب اسحق بالفيروس كانت حالته الصحيّة مستقرّة، إلا أنه بعد حوالي الأسبوع على الإصابة بدأ يعاني من ضيق في التنفس وتم نقله على الأثر إلى مستشفى “المشرق” للمعالجة ولكن حالته الصحيّة تدهورت بشكل مفاجئ مما أوجب نقله إلى غرفة عناية فائقة التي لم تكن متوفّرة في المستشفى المذكور، فبادرت بالإتصال بـ”المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي” عبر مديره العام البروفيسور بيار يارد والأخت هاديا أبي شبل من أجل تأمين غرفة عناية فائقة له وعلى الفور تجاوبت إدارة المستشفى مشكورة وتم نقل النائب اسحاق إليها، بعد أن أجريت اتصالاً بأمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني مشكوراً. إلا أنه لم يتوفّر له مكان في العناية الفائقة بشكل مباشر ما اضطره الإنتظار لمدّة 24 ساعة في قسم الطوارئ كي يشغر أحد الأسرّة شأنه شأن أي مواطن لبناني يعاني في هذه المرحلة الصعبة. وقد أشرف على علاجه د. يوسف حداد طبيب الإنعاش ود. أنطوان جعجع مشكورين وكنت أتابعهما ساعة بساعة للإطمئنان إلى تطوّر حالة النائب اسحاق الذي لا يزال حتى تاريخه في العناية إلا أن حاله الصحيّة تحسّنت بشكل كبير ويتماثل إلى الشفاء.
ثالثاً، في هذا الظرف أود أن أوجّه تحيّة كبيرة ومن القلب إلى الطاقم الطبي العامل في المستشفيات اللبنانيّة كافة من أطباء وممرضين وإداريين على الجهد الكبير الذي يبذلونه من أجل مساعدة أكبر عدد ممكن من المرضى وبإمكانات ماديّة وطبيّة ضئيلة جداً، في ظل الكارثة الإقتصاديّة والماليّة التي تمرّ بها البلاد.
وأخيراً، أدعو اللبنانيين عموماً وأهلي في قضاء بشري خصوصاً الإلتزام الكامل بالإجراءات المتخذة لمكافحة جائحة “كورونا” والأهم اتخاذ جميع الإحتياطات الوقائيّة الشخصيّة من الوباء لأنها هي الأساس، وعدم الإستهتار أو الإستخفاف أبداً بهذه الجائحة التي من الممكن بلحظة استهتار أو عدم وقاية أن تسلبنا أحباءنا من حيث لا ندري. كما أتمنى الصحّة للجميع لأنها، وبعد هذه التجربة التي مررنا ويمر بها الكثير من اللبنانيين اليوم، هي فعلاً كنز لا يفنى.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى